তানবিহ ঘাফিলিন

হাকিম জুশামি d. 494 AH
48

তানবিহ ঘাফিলিন

تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبين

তদারক

السيد تحسين آل شبيب الموسوي

প্রকাশনার বছর

1420 - 2000 م

أحد، وكان علي راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان متختما، فأخذ السائل الخاتم، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صلاته قال: يا رب، ان موسى سألك فقال:

* (رب أشرع لي صدري، ويسر لي أمري [واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي] (1)، واجعل لي وزيرا من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري) * (2).

اللهم، وانا رسولك وصفيك، فاشرح صدري، ويسر أمري، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا اشدد به ظهري (3).

فنزل جبريل بقوله: * (انما وليكم الله ورسوله... الآية) * وقد ذكر جماعة أيضا نزلت في جماعة المؤمنين، والذي يبين صحة ما قلناه إنه وصف المعنى بالآية بصفات لا تليق لجميع المؤمنين:

أحدها: إنه قال (وليكم) فجعل له من الولاية مثل ما لله ولرسوله وهو وجوب الطاعة.

ثانيها: إنه قال (ويؤتون الزكاة وهم راكعون) يعني في حالة الركوع ولم يرو ذلك لأحد غيره.

ثالثها: ان دخوله تحت الآية مجمع عليه، ودخول غيره مختلف فيه ولا دليل عليه.

رابعها: إنه لا يخلو، أما ان يراد بالولي الأولى، ولا يليق الا به أو الموالاة ظاهرا وباطنا.

خامسها: إجماع أهل البيت انها نزلت فيه.

পৃষ্ঠা ৬২