তানবিহ আল-কাতশান
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তানবিহ আল-কাতশান
রাজরাজি d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
জনগুলি
وقوله - عليه السلام - للذي قال هل بقي علي من بر والدي شيء أبرهما به بعد مماتهما ؟ (( فقال : نعم ، الصلاة لهما أو عليهما ))(¬5)، أي الدعاء لهما .
ومن كلام العرب ، قول الأعشى(¬1):
تقول بنتي وقد قربت مرتحلا يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي نوما فإن لجنب المرء مضطجعا
وقال آخر(¬2):
وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتسم
أي : دعا لهما بالسلامة من التغيير والفساد .
وأما القول الآخر بأن أصلهما الانحناء والانعطاف : فهي مأخوذة من الصلوين ، وهما عرقان في الظهر إلى الفخذين ينحنيان وينعطفان في الركوع والسجود فأصلهما في المحسوسات ، ثم عبر عن هذا المعنى مبالغة في التعطف والحنو .
قال الشاعر(¬3):
فما زلت في ليني له وتعطفي عليه كما تحنو على الولد الأم
فقولك : "صليت عليه" على هذا ، معناه : دعوت له دعاء من يحن عليه ويتعطف عليه . وقوله : "صلى الله على محمد" على هذا ، معناه : انحناء وتعطفا وترحما على محمد - صلى الله عليه وسلم - . وسموا الرحمة صلاة إذا أرادوا المبالغة في الرحمة .
পৃষ্ঠা ১১৪
১ - ৭৩৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন