তানবিহ আল-কাতশান
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
জনগুলি
فإن أراد أبو داود إثبات الألف الذي هو صورة الهمزة ، فلا درك على الناظم ، لأن الألف الثاني محذوف . وإن أراد إثبات الألف الثاني فعلى الناظم درك ، لأنه لم ينبه عليه ، فينبغي أن يذكر هاهنا هذا البيت(¬1):
عن بعضها في المنشئات الثبت حكاه في التنزيل حبر ثبت
الإعراب : قوله : (( وللجميع )) جار ومجرور متعلق ب (( جاء )) ، وقوله : (( السيئات )) مبتدأ وخبره (( جاء )) ، وقوله : (( بألف )) متعلق [ بحال من فاعل جاء ، أي جاء مصحوبا بألف ](¬2)، وقوله : (( إذ )) ظرف لما مضى من الزمان والعامل في هذا الظرف صفة محذوفة ، تقديره : بألف ثابتة إذ سلبوه الياء ، وقوله : ((سلبوه)) فعل [ماض](¬3)وفاعل ومفعول ، وقوله (( الياء )) مفعول ثان ل (( سلب )) ، والألف في آخر الشطرين لإطلاق القافية . ثم قال :
[73] وليس ما اشترط من تكرر **** حتما لحذفهم سوى المكرر
[74] وإنما ذكرته اقتفاء **** سننهم وبهم اقتداء
هذا بيان التكرار المذكور في قوله أولا(¬4)من : (( من سالم الجمع الذي تكررا)) ، فأراد الناظم - رحمه الله - أن يبين هاهنا : أن التكرار المذكور أولا ليس بشرط في حذف الألف في جموع السلامة ، بل تحذف جموع السلامة سواء تكررت في القرآن
أو لم تتكرر .
{وقوله}(¬5): (( وليس ما اشترط من تكرر حتما )) ، أي : ليس التكرار المشترط في كلامي أولا شرطا محتوما ، أي لازما .
وقوله : (( حتما )) ، أي لازما . يقال : هذا أمر محتوم ، أي لازم وواجب .
পৃষ্ঠা ৪৩১