إن الصنيعة لا تكون صنيعة حتى يصاب بها الطريق المهيع
وإذا صنعت صنيعة فاقصد بها الله أو في ذي القرابة أو دع
وقوله : " الطريق المهيع " ، فيه إضافة الموصوف إلى صفته كقولك : مسجد الجامع .
قوله : (( مهايع )) روي في عوضه مناهج(¬1).
والمناهج : جمع منهج ، وهو - أيضا - من صفات الطريق كما تقدم في المهيع ، وهما مترادفان بمعنى واحد . يقال الطريق والمنهج والمنهاج والنهج ، أي الطريق المستمر الظاهر البين الواضح ، ومنه قوله تعالى : { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا }(¬2). الشريعة والشرعة(¬3): هي الطريق الموصلة إلى النجاة ، والمنهاج : هو الطريق المستمر الظاهر .
পৃষ্ঠা ৯২