তানবিহ আল-কাতশান
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তানবিহ আল-কাতশান
রাজরাজি d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
জনগুলি
إذا لم يكن عون من الله للفتى أتته الرزايا من طريق الفوائد قوله : (( ملتمسا )) ، أي طالبا ؛ لأن الالتماس هو الطلب ، ومنه قوله تعالى : { فالتمسوا نورا }(¬1)، أي فاطلبوا نورا ، ومنه قوله - عليه السلام - : (( التمسوها في العشر الأواخر ))(¬2)، أي اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر .
وقوله : (( في كل ما أروم )) ، أي في كل ما أحاول(¬3)، يقال(¬4): أروم كذا ، أي أحاوله .
وقوله : (( عون الإله )) فالإعانة والمعونة(¬5)، ألفاظ مترادفة بمعنى واحد ، وحقيقتها : تقوية العبد على ما وقع العجز عن الوفاء بقيامه ، كأنه يقول : أطلب من الله - تعالى - أن يقويني [وأن يعينني](¬6)في جميع ما أحاوله من نظم هذا التأليف وغيره من أموره .
قوله : (( فهو الكريم )) ، أي الله - عز وجل - هو الكريم ، هذا(¬7)من أسمائه باتفاق .
واختلف العلماء في معناه :
قيل : الحسن ، وقيل : المحسن .
পৃষ্ঠা ২৯২
১ - ৭৩৪ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন