তানবিহ আলা আওহাম

আবু উবায়দ আল-বাকরি d. 487 AH
72

তানবিহ আলা আওহাম

كتاب التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه

তদারক

دار الكتب والوثائق القومية - مركز تحقيق التراث

প্রকাশক

مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية ٢٠٠٠

فَدًى لسُيُوفٍ من تَميم وَفَى بها ... رِدَائِي وجَلَّتْ عن وُجُوه الأَهاتمِ شَفَيْنَ حَرَارَاتِ الصُّدُورِ ومَا تَدَعْ ... عليها مَقَالًا في وَفَاءٍ للاَئِمِ يُفَلِّقْنَ هَامًا لَم تَنَلْهُ سُيُوفُنا ... بأسيافِنَا هَامَ المُلوكِ القَمَاقِمِ الأهاتم: آل الأهتم بن سنان بن خالد بن منقر؛ ويروى: حزازات النفوس. * * * وفي " ص ٢٧٤ س ١ " وأنشد أبو علي ﵀ لحميد بن ثور: لَيْسَتْ إذا سَمِنَتْ بجَابِئةٍ ... عنها العُيُونُ كَرِيهةَ المسِّ استشهد به على قولهم للمرأة إذا كانت كريهة المنظر: إنها لتجبأ عنها العين. وقد أحال رواية البيت وأفسد معناه. وكيف تجبأ العيون عن الناعمة السمينة! وإنما تجبأ عن العجفاء الهزيلة، ألا تراه يقول: إنها ليست كريهة المسِّ، وحسبك بهذا نفيًا للعجف وإنكارًا للقضف؛ وإنما الرواية في البيت: ليستْ إذا رُمِقَت بجابِئةٍ ... عنها العيونُ........الخ وبعد البيت: وكأَنما كُسِيت قلائِدُها وَحْشيَّة نَظَرَتْ إلى اْلإنْس

1 / 86