161

তানবিহ আলা আলফজ

التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف وخطأ في تفسيرها ومعانيها وتحريف في كتاب الغريبين عن أبي عبيد أحمد بن محمد المؤدب الهروي

সম্পাদক

حسين بن عبد العزيز بن عمر باناجه

প্রকাশক

كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1429 هـ - 2008 م

عليه السلام من موت الفجأة، لأن الإنسان يذهب بذنوبه ثم يمحص عنه بمرضه

وما يقاسي من شدة النزع. وكان عبد الرحمن بن أبي بكر، رضي الله عنه قد نام نوما فقبض في نومه في موضع بطريق مكة وهو صادر من الحج إلى المدينة، فتأسفت عليه عائشة، رضي الله عنهما، كيف لم يمرض فيعالج، فيكون أهون لحزنه عندها. وندمت حيث لم يدفن في الموضع الذي قبضت نفسه فيه ولم ينقل إلى موضع آخر فدفن فيه، وهكذا الناس كلهم إذا مرضوا عند أهاليهم ثم ماتوا في مرضهم كان أهون عليهم لحزنهم، وأقل جزعا لمصابهم، وأسلى لهم،

পৃষ্ঠা ৩২১