218

هي الغرض الأقصى ورؤيتك المنى...ومنزلك الدنيا وأنت الخلائق

قال مخلد الموصلي (مخلع البسيط - قافية المتواتر):

مخلد:

يا منزلا ضن بالسلام...سقيت ريا من الغمام

لم يترك القطر فيك إلا...ما ترك الشوق من عظامي

أخذه أبو الطيب، فقال (البسيط - قافية المتراكب):

ما زال كل هزيم الودق ينحلها...والشوق ينحلني حتى حكت جسدي

قال زهير (الطويل - قافية المتدارك):

زهير:

تراه إذا ما جئته متهللا...كأنك تعطيه الذي أنت سائله

أخذه أبو الطيب فقال: (الوافر - قافية المتواتر):

تهلل قبل تسليمي عليه...وألقى ما له قبل الوساد

قال بعضهم في هذا المعنى وأجاد (الطويل - قافية المتواتر):

إذا ما أتاه السائلون توقدت...عليه مصابيح الطلاقة والبشر

له في ذوى المعروف نعمى كأنها...مواقع ماء المزن في البلد القفر

قال أبو نؤاس (الطويل - قافية المتواتر):

أبو نواس:

পৃষ্ঠা ২১৮