اه لند لهلم الشرا اعواه المحسبة له، ولم يلحق لما عتده من عدم الصدق ولا يكذبوته قط في اعواه، وكذلك لا يمتنع قط من تقريبه إذا طلب مته القرب، فإن ذلك يزيده اعداوة وتعظيما للمفتنة لكن يحتاج هذا المخالط للعدو إلى حقظ جوارحه من سائر المخالفات لأن العدو ربما كان قصده من المخالطة إطلاعه على عورة أخيه ليصير يهجوه بذلك في المجالس أيام ظهور عداوته له كما هو واقع ك يرا ، فليكن المخالط لعدوه على حذر، ولا يخالط إلا من يعتقد فيه الصداقة والمحبة، فإن البعد من العدو أولى لكل من لم يكن عنده كمال اسياسة وكثرة دين . فاعلم ذلك، والحمد لله رب العالمين.
من أخلاقهم- وصىاللمتحالى حنهم : رؤية محاسن الناس اوالتعامى عن مساويهم حتى إن أحدهم لا يكاد يرى في أخيه المسلم عيبا جوه يه أبدا، ويصير الناس كلهم عنده صالحين، فعلم أن الصالحين الا اعادون أحدا لحظ النفس، وإنما التاس هم الذين يعادونهم حسدا وعدوانا.
فان قيل إن صاحب هذا المقام يقل نفعه لاصحابه من سيث عدم التصح والتحذير من المنكر، فيصير هذا مرتكبا للمعاصى على الدوام، ولا يهتدى الحذيره عنها لحدم شهودها فيه إذ حمله على المحامل الحستة، فالجواب أنه اتدى للتحذير بالألهام الصحيح يواسطة رابطته يه، أو بقياسه على نفس اقول: كما أنى أرتكب المعاصى مثلا، فكذلك أخى قد لا يخلو منها، فإن اا جاز في حقي جاز في حق غيري، ومعلوم عند القسوم آن ذكرهم نقائص اخوانهم لا يكون إلا على وجه التحذير دون التشفى لبراءتهم عن مثل هذا الفعل لأن الكامل يكنى عند القوم أبا العبون، فلكل شىء عنده عين يرا يشهد سلامة أتيه من التقاتص كالرياء والنفاق ونحوهما بعين، ويحتاط له احتياط من يتهمه النقائص فعلا أو تقديرا بالعين الأخرى، ويحذره منها بالعين الأخرى والله أعلم ومن أخلاقهم - وضىالله قحالى عنهم : كثرة شكرهم لله تعالى اذا كثر حسادهم وأعداؤهم، ثم كثرة استغفارهم بعد ذلك، فيشكرون الله اعالى على تلك النعمة التى حسدهم الناس عليها ويستغفرونه عز وجل من
অজানা পৃষ্ঠা