128

انيه المغترين للامام الشعرانى (138) نافى حديث: "صلوا خلف كل بر وفاجر"(1) لأن الحديث ورد فى سد باب الخروج على الأئمة ، وهذا فى مقام الكمال للإمام واعلم أن دليل القوم في اعدم الادخار ما روى أن شخصا أهدى إلى رسول الله -- ثلاث طوائر، فأطعم خادمه طائرا منها، فلما كان الغد أتته بها فقال -42- : "ألم أنهك أن ترفعى شيئا لغد فإن الله يأتى برزق كل غد"(2). اه.

امتحن نفسك يا أخى بعدم ادخار شىء لغد. قإن رأيتها مضظربة، قل لها: ليس لك في مقام الصالحين نصيب، والحمد لله رب العالمين.

ومن أخلافهم- رصىالقتحالى عنيم : اختيارهم الشدة اواليلاء على النعمة والرخاء لأن بذلك يدوم توجههم إلى الله تعالى، ومن احي الله أحب ما يقربه إليه ويذكره يه . وكان وهب ين منبه - رحمه الله اقول: من لم يعد اليلاء نعمة والرخاء مصيبة، فليس هو بففيه . وقد دخل جماعة على مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - وهوجالس في بيت مظلم ووفى يده رغيف فقالوا له : يا مالك، آلا سراج ألا شىء تضع عليه الرغيف؟

فقال: دعونى، فإنى والله نادم على ما مضى، وكان الحسن البصرى - رحم اله تعالى - يقول: من وسع الله عليه في الدنيا، ولم يخف أن يكون ذلك كرا به، فقد أمن مكر الله تعالى، وكان أمير المؤمنين عمسر بن الخطاب - يقول: من وجد كل ليلة كسرة يابسة يأكلها، فليس هو بققير إنما القير من لم يجد شيئا، وقد كان الربيع بن أنس - رحمه الله تعالى - يقول إن البعوضة تحيا ما جاعت، قإذا شبعت سمنت وإذا سمنت ماتت، وكذا اين ادم إذا امتلا من الدنيا مات قلبه . وكان حغص بن حميد - رحمه الله تعالى - اقول: أجمع العلماء والفقهاء والحكماء والشعراء على أن كمال النعيم فى الآخرة لايدرك إلا بنقص النعيم فى الدنيا (1) ضعيف : أخرجه آبو داود (ح2533) في الجهاد، باب : فى الغزو مع أئمة الجور ضعفه الشيخ الألبانى فى ضعيف الجامع (ح 3478) .

(2) ضحيف : أخرجه أحمد (3/ 198)، وضعفه الشيخ الألبانى فى ضعيف الجامع (ح

অজানা পৃষ্ঠা