تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد
تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد
প্রকাশক
المحجة
জনগুলি
غير متحينين حتى بلغ؟ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن؟.
قال الحاكم:
" هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرِّجاه"
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلا وجه لاستدراك هذا على مسلم فقد أخرجه فى " كتاب النكاح " (١٤٢٨ / ٩٥) قال:
حدثنى محمد بن رافع. حدثنى عبد الرزاق. حدثنا معمر، عن أبى عثمان، عن أنس بن مالك قال: لمَّا تزوج النبى ﷺ زينب أهدت له أم سليم حيسًا فى تور من حجارة، قال أنس: فقال لىَ النبىّ ﷺ: " اذهب فادعُ من لقيت من المسلمين "، فدعوتُ له من لقيت. قال: فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون، ووضع النبىّ ﷺ يده على الطعام فدعا فيه وقال فيه ما شاء الله أن يقول، ولم أدع أحدًا لقيته الا دعوته. فأكلوا حتى شبعوا. وخرجوا، وبقى طائفةٌ منهم، فأطالوا عليه الحديث، فجعل النبىّ ﷺ يستحى منهم، أن يقول لهم شيئًا، فخرج الرسول ﷺ وتركهم فى البيت، فأنزل الله ﷿؟ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتَ النبىّ الاَّ أن يؤذنَ لكم الى طعام غير ناظرين إِناه؟ (قال قتادة: غير متحينين طعامًا) ولكن اذا دعيتم فادخلوا. حتى بلغ؟ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن؟.
وأخرجه عبد الرزاق فى"تفسيره" (٢/ ١٢١)، وعنه أحمد (٣/ ١٦٣) قال: ثنا معمر بهذا الاسناد، ولم يذكر كلام قتادة. وتابعه محمد ابن ثور، عن معمر بهذا.
1 / 56