তামহিদ তারিখ ফালসাফা ইসলামিয়্যা
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
জনগুলি
تشخب
18
دما، اللون لون الدم، والريح ريح المسك»، ومنها قوله في الهرة: «إنها ليست بنجسة؛ إنها من الطوافين عليكم والطوافات»، وقوله: «إذا استيقظ أحدكم من نوم الليل؛ فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا؛ فإنه لا يدري أين باتت يده»، وقوله في الصيد: «فإن وقع في الماء فلا تأكل منه؛ لعل الماء أعان على قتله»، وأيضا قوله: «أنا أقضي بينكم بالرأي فيما لم ينزل فيه وحي»، والرأي إنما هو تشبيه شيء بشيء، وذلك هو القياس، إلى غير ذلك من الأخبار المختلف لفظها، المتحد معناها، النازل جملتها منزلة التواتر، وإن كان آحادها آحادا.»
19
واستدل أيضا على وقوع القياس من النبي
صلى الله عليه وسلم ، بما يأتي: قوله لرجل سأله حين قال: «في بضع أحدكم صدقة»، فقال: «أيقضي أحدنا شهوته ويؤجر عليها؟» فقال: «أرأيت لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟» فقال: نعم، قال: «فذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر»، وقال لمن أنكر ولده الذي جاءت به امرأته أسود: «هل لك من إبل؟» قال: نعم، قال: «فما ألوانها؟» قال: حمر. قال: «فهل فيها من أورق؟» - لونه كلون الرماد - قال: نعم، قال: «فمن أين؟» قال: «لعله نزعه عرق»،
20
فقال: «وهذا لعله نزعه عرق»، وقال لعمر، وقد قبل امرأته وهو صائم: «أرأيت لو تمضمضت بماء؟» وقال: «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.» وهذه الأحاديث ثابتة في دواوين الإسلام، وقد وقع منه
صلى الله عليه وسلم
قياسات كثيرة، حتى صنف الناصح الحنبلي جزءا في أقيسته.
অজানা পৃষ্ঠা