330

তামহিদ কাওয়াসিদ

تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد

সম্পাদক

أ. د. علي محمد فاخر وآخرون

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
بضمة مشعرة بالجمع هذا هو مذهب سيبويه (١).
ومثل فلك دلاص وهجان؛ فإن كلّا منهما واحد وجمع فالتغيير فيهما حال الجمعية مقدر.
وقوله: أو بزيادة معطوف على بتغيير فهو متعلق بدليل ما فوق اثنين.
وقيد الزيادة في جمعي التصحيح بقيدين:
أحدهما: أن تكون مقدرة الانفصال واحترز بذلك من زيادة نحو صنوان (٢) فإنها كزيادة زيدين في زيادة النظم
معها إلا أن زيادة زيدين مقدر انفصالها لوجهين:
أحدهما: أن نونه تسقط للإضافة.
والثاني: أنه لو سمي به ونسب إليه لحذفت المدة والنون؛ وزيادة صنوان ونحوه بخلاف ذلك القيد.
الثاني (٣): أن تكون لغير تعويض واحترز بذلك من سنين ونحوه.
قال المصنف: فإنه جمع تكسير جرى في الإعراب مجرى الصحيح، ومعنى التعويض فيه أنّ واحده منقوص يستحق أن يجبر بتكسير كما جبر يد ودم حين قيل فيهما: أيد ودماء، فزيدت آخره زيادتا جمع التصحيح عوضا من الجبر الفائت بعدم التكسير؛ لأنهما يجعلانه شبيها بفعول لو كسرا عليه. ولكون هذا النوع تكسيرا في -

(١) في الكتاب لسيبويه: (٣/ ٥٧٧) قال: «وقد كسّر حرف منه (من فعل) على فعل وذلك قولك للواحد هو الفلك فتذكّر وللجميع هي الفلك وقال الله ﷿: فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ [الشعراء: ١١٩] فلما جمع قال: وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ [البقرة: ١٦٤].
وقوله: ومثل ذلك دلاص وهجان ... إلخ قال سيبويه: (٣/ ٦٣٩) «قالوا: درع دلاص وأدرع دلاص ويدلك على أن دلاص وهجان جمع لدلاص وهجان وأنه كجواد وجياد ليس كجنب قولهم:
هجانان ودلاصان فالتثنية دليل في هذا النّحو» انتهى.
والدرع الدلاص: الملساء اللينة، والإبل الهجان: البيض منها. ويمثل لهما في حال الإفراد بكتاب وفي حال الجمع برجال.
(٢) ذكر في القرآن في قوله تعالى: وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ [الرعد: ٤]. وقيل في تفسيره: الصنوان: المجتمع. وغير الصنوان: المتفرق. وفي اللسان (صنو). وقال أبو زيد: هاتان نخلتان صنوان، ونخيل صنوان وأصناء.
(٣) أي القيد الثاني من قيود زيادة جمعي التصحيح.

1 / 337