তামহিদ কাওয়াসিদ
تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
তদারক
أ. د. علي محمد فاخر وآخرون
প্রকাশক
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ
প্রকাশনার স্থান
القاهرة - جمهورية مصر العربية
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তামহিদ কাওয়াসিদ
নাজির জয়শ d. 778 AHتمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد
তদারক
أ. د. علي محمد فاخر وآخرون
প্রকাশক
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ
প্রকাশনার স্থান
القاهرة - جمهورية مصر العربية
জনগুলি
(١) انظر: التذييل والتكميل (١/ ٣٤) ونص سيبويه الذي قامت عليه هذه المعركة هو قوله - وقد ذكره الشارح - عن مثال: هذا عبد الله معروفا: ولم يكن ليكون كلاما حتّى يبنى عليه أو يبنى على ما قبله. فهمه أبو حيان: أي حتى يحصل بينهما إسناد فيكون مبتدأ وخبرا. والإسناد أعم من أن يكون مفيدا أو غير مفيد، والاحتراز إنما هو من المفرد الذي لا يسمى كلاما؛ لأنه لا إسناد فيه. وفهمه ابن مالك: على أن الكلام لا يطلق حقيقة إلا على الجمل المفيدة. (٢) انظر: التذييل والتكميل (١/ ٣٨، ٣٩) وكلها تعريفات لا تخرج عما ذكره ابن مالك منها قوله: «قال ابن هشام: ما قام من مسند ومسند إليه واستقلّ بمعناه». ومنها قوله: «وحدّه الجزولي وتبعه ابن عصفور: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع». (٣) الرأي مع أبي حيان، فلا تشترط الإفادة في كل كلام؛ بل يكفي أن يكون مركبا وعلى هيئته المفيدة. ثم انظر إلى أبي حيان وهو يسخر من شرط النحاة الإفادة فيقول: «إنّ الكلام إنما طرق سمع الإنسان فاستفاد منه شيئا، ثم طرقه ثانيا وهو قد علم مضمونه أولا أنه لا يكون كلاما باعتبار المرة الثانية؛ لأنه لم يفده علم ما لم يكن؛ فيكون الشيء الواحد كلاما غير كلام، بحسب إفادة السامع هذا خلف» (التذييل والتكميل ١/ ٣٤، ٣٥). (٤) هو علي بن محمد بن يوسف الكتامي الإشبيلي المعروف بأبي الحسن بن الضائع، بلغ الغاية في -
1 / 147