وضرب دون ذلك، وهو أن يكون مفتوحًا، ودونه وهو أن يكون مضمونًا، ودونه وهو أن يكون ساكنًا، ودونه وهو أن يكون مكسورًا.
واحذر إذا فخمتها قبل الألف أن تفخم الألف معها، فإنه خطأ لا يجوز، وكثيرًا ما يقع القراء في مثل هذا
ويظنون أنهم قد أتوا بالحروف مجودة، وهؤلاء مصدرون في زماننا، يقرئون الناس القراءات.
فالواجب أن يلفظ بهذه كما يلفظ بها إذا قلت: ها، يا، قال الجعبري:
وإياك واستصحاب تفخيم لفظها ... إلى الألفات التاليات فتعثرا
وقال شيخنا ابن الجندي ﵀ وتفخيم الألف بعد حروف الاستعلاء خطأ، وذلك نحو ﴿خائفين﴾ و﴿غالبين﴾ و﴿قال﴾ و﴿طال﴾ و﴿خاف﴾ و﴿غاب﴾ ونحو ذلك.
وبعض القراء يفخمون لفظها إذا جاورها ألف، ولا يفعلون ذلك في نحو (غلب) و(خلق)، قال شريح في نهاية الإتقان: وتفخيم لفظها على كل حال هو الصواب لاستعلائها.
1 / 120