তামাম ফি তাফসির আশআর হুদায়িল

ইবন জিনি d. 392 AH
65

তামাম ফি তাফসির আশআর হুদায়িল

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

তদারক

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

প্রকাশক

مطبعة العاني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

প্রকাশনার স্থান

بغداد

و" وحشا " حال من " ها " في قوله اعرفها، والناصب لها " اعرفها " أي: أعرفها وحشا. ويجوز أن تكون حالا من " دار " والعامل فيها على هذا حرف النداء كما قال " من البسيط ": يا بؤس للدهر ضرارا لأقوامِ وكذلك قوله " من البسيط ": يا دار ميَّة بالعلياء فالسند ... أقوى وطال عليها سالف الأبد قوله::العلياء " في موضع نصب على الحال من " دار " فاعرف ذلك. ويجوز أن يكون " اعرفها " حالا من " دار " ولم يحتج إلى إظهار الضمير لان الأل هنا فعل لا اسم فاعل. فيها: يا وَيْك عمّار لِمْ تدعو لتقتلني ... وقد أُجيبُ إذا يدعون أقراني أعمل الأول من الفعلين، أراد: وقد أجيب أقراني إذا يدعون. ومثله من أعمال الأول كثير. أنشدنا أبو علي لذي الرمة " من الوافر ": ولم امدح لأرضية بشعري ... لئيما أن يكون أصاب مالا وأنشد أبو زيد " من الطويل ": قطوب فما تلقاه إلاّ كأنما زوى وجهه أن لاكَهُ فوه حنظلِ وقد يجوز أن يكون قوله: وقد أجيب إذا يدعون أقراني، على أعمال الثاني، ويكون " أقراني " في موضع ب " يدعون "، كأنه أراد: وقد أجيب إذا يدعو أقراني. إلا أنه جاء بعلامة هذا الجمع مع تقدم الفعل على قولهم: " أكلوني البراغيث ".

1 / 77