196

তামাম ফি তাফসির আশআর হুদায়িল

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

সম্পাদক

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

প্রকাশক

مطبعة العاني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

প্রকাশনার স্থান

بغداد

والنوائب، وليس معه من الحركة والتصرف ما يتقي به نوازل ما يكرهه، وكذلك الهدر من الشيء المهدر أي: المطرح أي ساقط، وأما " استوسنت " ف " استفعلت " في معنى الثلاثي أي: وَسنت تونس، وكذلك " استثقل " وقد تقدم ذكر مجيء " استفعل " في معنى " فَعَل ".
وفيها:
بأسفنط كَرْم ناطفٍ زَرَجونه ... يعقب سرّى جادت به مُزُن قُمْرُ
قال: أراد بعقب سحاب سرى، قال: واسفنط رومي اسم الخمر، أما " سرّى " فعلى إقامة الصفة مقام الموصوف، ومثله قوله:
مالك عندي غير سهم وحَجَر ... وغير كبداء شديدة الوتر
جادت بكفى كان من أرمى البشر
أي: بكفى " رجل " كان من أرمى البشر، وأغلظ من هذا قول الآخر:
والله ما زيد بنامَ صاحبه ... ولا مخالط الليان جانبه

1 / 208