তামাম ফি তাফসির আশআর হুদায়িল

ইবন জিনি d. 392 AH
171

তামাম ফি তাফসির আশআর হুদায়িল

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

তদারক

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

প্রকাশক

مطبعة العاني

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

প্রকাশনার স্থান

بغداد

فيها لتعلقها بالظاهر، وإن جعلتها وصفا ل " قلى " ففيها ضمير لتعلقها بالمحذوف، ولام " قلى " ياء لقوله: قالت سُليمى إنني لا أبغيه ... أراه شيخًا عاريًا تراقيه محمرة من كبر مآقيه ... مقوسًا قد ذرئت مجاليه يقلى الغواني والغواني تقليه ولام " الصبا " واو لإنه من " صبوت ". وفيها: وبسحبة تغشى السواد وعشوة ... مالي عدمتك من رفيق خاذل قال: سحبة غشاوة على بصره، ينبغي أن يكون " سحبة ": فُعْلَة من سحبت الشيء كأنه ينسحب على ناظره وهو قريب من لفظ " السُحْمة " ومن معناها؛ لأنه شيء يسودّ له ما أنار وأضاء من بصره، ولام " تغشى " ياء وليس من لفظ الغشاوة لقوله سبحانه: " ينظرونَ إليكَ نَظَرَ المغشيّ عليه من الموتِ "، ولا أحد يقول مغشو في هذا المعنى، ومنه قولهم: الغشى لغشاء الشيء ولا تحمله على قِنية لقلته. وفيها: يهذي وتشهره العيونُ ومُخُّهُ ... رارٌ، وليس بما يريد بنابل عين " رار " ياء لقوله:

1 / 183