أخرج الحاكم (¬11)، وصححه، والبيهقي (¬12)، وأحمد في الزهد (¬13)، عن سعد بن أبي وقاص، قال: أتى رجل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! أوصني، وأوجز؟! فقال: " عليك باليأس مما في أيدي الناس، وإياك والطمع؛ فإنه فقر حاضر، وإياك وما يعتذر منه ".
الحديث الخامس عشر:
أخرج البخاري، في تاريخه (¬1)، وابن أبي الدنيا، في الصمت (¬2)، والبيهقي (¬3)، عن أسود بن أصرم المحاربي، قال: قلت: يا رسول الله! أوصني؟! قال: " هل تملك لسانك؟! قلت: فما أملك إذا لم أملك لساني!، قال: " فهل تملك يدك؟! قلت: فما أملك إذا لم أملك يدي! قال: " فلا تقل بلسانك إلا معروفا، ولا تبسط بيدك إلا إلى خير ".
الحديث السادس عشر:
اخرج أبو يعلي (¬4)، عن عبد الله بن مسعود، قال: جاء رجل إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: أوصني، فقال: " دع قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال (¬5) ".
الحديث السابع عشر:
أحرج الأصفهاني، في الترغيب (¬6)، عن أنس [رضي الله عنه] (¬7)، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يا أنس! إن حفظت وصيتي؛ فلا يكونن شيء أحب إليك من الموت ".
الحديث الثامن عشر:
أخرج الطبراني (¬8)، عن أم أنس قالت: قلت: يا رسول الله! أوصني؟! قال: أهجري المعاصي؛ فإنها أفضل الهجرة، وحافظي على الفرائض؛ فإنها أفضل الجهاد، وأكثري من ذكر الله؛ فإنه لا يؤتى الله بشيء أحب إليه من ذكره ".
الحديث التاسع عشر:
পৃষ্ঠা ১৮