يجتمعنَ فِي عرسٍ أو مناحةٍ.
ذكرُ الفِرَقُ المُختَلِفَةِ
الأكاريسُ والأصرَامُ والفِرَقُ، الواحد كِرْسٌ وصِرْمٌ، والصَّتِيْتُ الفِرْقَةُ مِنْهُمْ. والأوْزَاعُ والأوشابُ والأوباشُ والأُشابةُ، والجمعُ أشائبُ، ضروبٌ مُتفرِّقونَ، والجُمَّاعُ مِثلَهَم. قال أبو قيسٍ:
مِنْ بَيْنِ جَمْعٍ غَيْرِ جُمَّاعِ
ويُقالُ: جاءَ القوْمُ على بَكرَةِ أبيهِم، وجاءَ القومُ جَمًَّا غَفيرًا، وجاءوا جَمًَّا غَفيرةً، وجاءوا بأجمُعِهِم، مضمومةُ الميمِ، كأنَّهُ جَمْعُ جَمْعٍ، يُقالُ: جَمْعٌ وأَجْمَعُ، وجاءوا بأزْمَلِهِمْ، وبحذافيرِهِمْ، وبزَوْبَرِهِمْ، إِذَا جاءوا كُلُّهُمْ، لمْ يتخلّفْ منهُمْ أحدٌ، وهوَ فَوْعَلٌ منَ الزَّبْرِ، وهو الجمعُ، وقيلَ: زَبَرْتُ البِئرَ، إِذَا طوَيْتَها بالحِجارةِ، لأنَّكَ جَمَعْتَهَا فيها، وزبرتُ الكتابُ، كتَبْتُهُ، وهوَ أنَّكَ جمعْتَ فيهِ الحروفَ والمعاني. ويُقالُ: جاءوا فِي الطِّمِّ والرِّمِّ، والهَيْلِ، والهَيْلَمانِ، والحَرْشَفِ، والدَّخِيْشِ، والعَرَمْرَمِ، إِذَا جاءوا بكُثْرَةٍ.