150

তালখিস

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

প্রকাশক

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

الأسفلِ رجلُ البابِ، وفي الحقِّ الأعْلى يدُ البابِ، وقومٌ يسمُّونَ الحقَّ الأسفلَ الجيرورَ، وليسَ بمعروفٍ. ويُقالُ للعتبةِ الوصيدُ. وقَالُوا: هوَ فناءُ البابِ. وفي القرآنِ: ﴿وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ﴾ والتُّرعَةُ، مضمومُ التَّاءِ، قَالُوا: هيَ البابُ، وقَالُوا: هيَ الرَّوضةُ، وقَالُوا: بلْ هيَ الدَّرجةُ. وفي الحديثِ عنْ رسولِ الله ﷺ: منبرِي على ترعةٍ منْ ترعِ الجنةِ. والولاجُ مدخلُ البابِ. وأنفُ البابِ معروفٌ، ويُقالُ لهُ: المردُّ. والمشريقُ مدخلُ الشَّمسِ منهُ. والغَلقُ، والجمعُ أغلاقٌ، وقدْ أغلقتُ البابَ، وهوَ مغلقٌ، ولا يُقالُ: غلقتهُ، ولا هوَ مغلوقٌ. وإِذَا كثرتِ الأبوابُ قلتَ: غلَّقتها، بالتَّشديدِ. وكذلكَ فتَّحتُها. وفي القرآنِ: ﴿جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ﴾. ولمَّا قالَ الفرذدقُ: ما زلتُ أفتحُ أبوابًا وأغلقُها عابوهُ، وقَالُوا: الصَّوابُ فِي التَّكثيرِ التَّغليقُ دونَ الإغلاقِ. وكلٌّ عندَنا صوابٌ، ويُقالُ: أغلقتُ الأبوابَ، وغلَّقتُها. فأمَّا الواحدُ فلا يُقالُ فيهِ إِلاَّ أغلقتُ، ويُقالُ للغلقِ: العرباضُ. والبلبلُ: الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ وندهْ. والقفْقفةُ ما يقعُ فيهِ البلبلُ. والحديدةُ الَّتِي تدورُ فيها يدُ البابِ القطبُ. والبلاطيطُ الخشباتُ الَّتِي تكونُ فِي قفَّةِ الغلقِ، الواحدُ بلطاطٌ.

1 / 182