[1ظ] غرضه في هذا الكتاب التكلم في العالم وأجرائه البسائط الأول، وفي جميع ما يلحق العالم وأجزائه الأول. وما يقوله في هذه المقالة منحصر في عشر جمال: أ- في تحديد موضوعات هذه الصناعة. ب - في تحديد الجسم الطبيعي، وأنه من بين المقادر تام.. ج - في بيان أن العالم تام. د - في بيان أن هاهنا جسما بسيطا مستديرا مباينا بطبيعته لكل واحد من الأجسام البسيطة المتحركة حركة استقامة. ه - في بيان ان هذا الجرم ليس بثقيل ولا خفيف. و- في بيان أنه لا يقبل الكون ولا الفساد، ولا واحدا من أصناف التغايير ماعدا الحركة في المكان، وان عدد البسائط خمسة. ز - في أن الكل متناه بالعظم. ح - في بيان أن العالم واحد بالعدد لا أكثر من واحد. ط - في أنه ليس خارج العالم لاخلاء ولا ملاء. ي - في بيان ان العالم غير مكون ولا فاسد، وانه ليس فيه قوة على الفساد، وأنه ليس يمكن أن يكون شيء مكون غير فاسد، ولا يمكن أن يكون شيء غير مكون فاسدا.
[الجملة] الأولى
পৃষ্ঠা ৭২