তালখিস মুতাশাবিহ
تلخيص المتشابه في الرسم
তদারক
سُكينة الشهابي
প্রকাশক
طلاس للدراسات والترجمة والنشر
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٩٨٥ م
প্রকাশনার স্থান
دمشق
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، جَمِيعًا بِنَيْسَابُورَ، قَالا: نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُكَيْمٍ الْكِنَانِيُّ، رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ مَوَالِيهِمْ، عَنْ بِشْرِ بْنِ قُدَامَةَ الضَّبَابِيِّ، قَالَ: أَبْصَرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِعَرَفَاتٍ وَاقِفًا عَلَى نَاقَةٍ لَهُ حَمْرَاءَ قَصْوَاءَ، تَحْتَهُ قَطِيفَةٌ بَوْلانِيَّةٌ، وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا حَجَّةً غَيْرَ رِيَاءٍ، وَلا هَبَاءٍ، وَلا سُمْعَةٍ»، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ
قَالَ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُكَيْمٍ: مَا الْقَصْوَاءُ؟ قَالَ أَحْسَبُهَا الْمُبْتَرَةَ الآذَانَ؟ فَإِنَّ النُّوقَ تُبْتَرُ آذَانُهَا لِتَسْمَعَ وَالْحَدِيثُ عَلَى لَفْظِ الْحَرَشِيِّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَخْفِيفِ اللامِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامِ بْنِ الْحَارِثِ
أَبُو يُوسُفَ الإِسْرَائِيلِيُّ حَلِيفُ الْخَزْرَجِ مِنَ الأَنْصَارِ، كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ، وَشَهِدَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ بِالْجَنَّةِ، وَيُقَالُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِيَّاهُ عَنَى فِي قَوْلِهِ: ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ﴾ [الأحقاف: ١٠]
1 / 28