তালহিস কিতাব আল-ইসতিগাতা
تلخيص كتاب الاستغاثة
জনগুলি
وقوله تعالى
﴿واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام﴾
فعلى قراء الخفض فقط قال طائفة من السلف هو قولهم أسألك بالله وبالرحم وهذا إخبار عن سؤالهم بالرحم أي بسبب الرحم أي الرحم توجب لأصحابها بعضهم على بعض فيكون سؤالهم بالرحم كسؤال الثلاثة بأعمالهم الصالحة وكسؤالنا بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته
ومن هذا الباب ما روى أن عبدالله بن جعفر كان إذا سأل عليا سأله بحق جعفر أعطاه وليس هذا من باب الإقسام فإن الإقسام بغير جعفر أعظم بل الباء هنا باء السبب فحقه من باب حق الرحم لأن حق ابنه عبدالله إنما وجب بسبب جعفر وحقه على علي رضي الله عنهما
ومن هذا الباب الحديث الذي رواه أحمد وابن ماجه عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الخارج إلى الصلاة اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة ولكن اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
পৃষ্ঠা ১২২