هذا مع أن هؤلاء المتفلسفة المتأخرون في الإسلام من أجهل الخلق عند أهل العلم و الإيمان و فيهم من الضلال و التناقض ما لا يخفى على أذكياء الصبيان لأنهم لما التزموا أن لا يسلكوا إلا سبيل سلفهم الضالين و أن لا يقروا إلا بما يبنونه على تلك القوانين وقد جاءهم من النور و الهدى و البيان ما ملأ القلوب و الألسنة و الآذان صاروا بمنزلة من يريد أن يطفئ نور الشمس بالنفخ في الهباء أو يغطي ضوءها بالعباء وقد قال صلى الله عليه وسلم ( ( إنما أنا رحمة مهداة ) )
পৃষ্ঠা ২৪১