وكذلك الغالية في علي رضي الله عنه ونحوه إذا بين لهم قدره وما ثبت عنه من أنه كان يقول خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر وقوله لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفترى قالوا هذا شتم لعلى وتنقص له وهذا عين الكذب بل هذا فيه من إثبات درجته وفضله ومعرفته بالحق وأهله وأمره للناس بالمعروف ونهيه لهم عن المنكر ما ليس في الكذب والغلو الذي ليس فيه منفعة له بل فيه ضرر على أهل الإفك والعدوان
পৃষ্ঠা ২২৮