42

تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية

تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية

তদারক

عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي

প্রকাশক

دار البشائر الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪২৬ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

على النبي ﷺ، ثم يدعو بما شاء))، رواهما أبو داود(١) وغيره.

تاسعها: أن يصليَ على النبي ﷺ بعد الدعاء(٢)، والأكمل فيه ما علَّمه النبي ﷺ أصحابَه في خبر التشهد. وقيل: بل: اللَّهمَّ صلِّ على محمد عدد ما ذكره الذاكرون، وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون(٣).

واعلم أنه كما يحصل بالصلاة عليه المقصودُ من الدعاء، [فإنها](٤) تتضمن ثواباً عظيماً؛ لخبر ابن حبان(٥) وغيره أنه ﷺ قال: ((أتاني آتٍ مِن ربي عزَّ وجلّ فقال: مَن صلَّى عليك من أمتك صلاةً كتب الله عزَّ وجلّ [له](٦) بها عشراً، ومَحی عنه عشرَ سیئات، ورفع له عشر درجات، ورَدَّ عليه(٧) مثلها)).

(١) أما الأول فسبق تخريجه والكلام عليه قريباً، وأما الثاني: ((إذا صلَّى أحدكم ... ))، فأخرجه أبو داود (١٤٨١) من حديث فَضالة بن عبيد رضي الله عنه، كما أخرجه أحمد (١٨/٦)، والترمذي (٣٤٧٦) (٣٤٧٧) - وصحَّحه -، والنسائي (٤٤/٣)، وابن حبان (١٩٦) - ((الإحسان)) -، والحاكم (٢٣٠/١) وصحَّحه ووافقه الذهبي.

(٢) الأولى أن يقال: أن يصلي على النبي ﷺ قبل الدعاء، كما دَلَّ عليه الحديثُ الذي ذكره المصنف قريباً.

(٣) ولا شك في رجحان القول الأول الموافق للمأثور عن النبي ﷺ.

(٤) ما بين المعقوفين يقتضيه السياق.

(٥) لم أجده عند ابن حبان بهذا اللفظ، وإنما هو عند أحمد (٢٩/٤) من حديث أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه بهذا التمام، كما أخرجه النسائي (٥٠/٣)، وابن حبان (٩١٥) - ((الإِحسان)) - وغيرهما مختصراً، وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده.

(٦) ما بين المعقوفين من ((مسند أحمد)) (٢٩/٤)، ومن ((الأَزهية)).

(٧) في الأصل: ((عليها))، والتصويب من ((المسند))، ومن ((الأزهية)).

42