321

তাকমিলা

সম্পাদক

د كاظم بحر المرجان

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

অঞ্চলগুলি
ইরান
সম্রাজ্যগুলি
বুয়িদ রাজবংশ
مَعَكُمْ﴾ (^١)، وفيه: ﴿إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى﴾ (^٢). وَلَوْ كانَ كالأحْمَرِ لم يُجْمَعْ بالواوِ والنُّونِ.
فأما الكلَّاءُ (^٣) كلّاءُ البَصْرةِ، فَزَعمَ سيبويهِ (^٤) أنَّه فَعَّالٌ، بمنزلةِ الحَبَّانِ والقَذّافِ، وهوَ على هذا مذكرٌ مَصْروفٌ، ويدُلُّ (^٥) على ذَلكَ، أنهم قد (^٦) سَمَّوا مَرفأ السُّفُنِ المُكَّلأُ، والمعَنى، أنَّ الموضعَ يَدْفَعُ الرِّبحَ عن السُّفُنِ المُقَرَّبَةِ إليهِ، ويَحْفَظُهَا منْهَا (^٧) من قولهِ تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ﴾ (^٨). وقد زَعَم بعضُهُمْ أنَّ قومًا تركوا صَرْفَهْ، فَمَنْ تَرَكَ صَرْفَه كانَ عنْدَه (^٩) اسْمًا من كلَّ، مثلُ (^١٠) الهَضّاء في التَّضْعيفِ. والمعنَى أنَّه مَوْضعٌ (^١١) تَكِلُّ فيهِ الريحُ عن عَمَلِهَا في غَيْرِ هذا الموضعِ. قال رؤبَةٌ: [٧٣] يَكِلُّ وَفْدُ الرّيحِ من حَيْثُ انْخَرقْ (^١٢).
وَمثْلُ الكَلّاءِ في المَعْنَى على هذا القَوْلِ، تَسْمِيَتُهُم لمَرْفأ السُّفُنِ،

(^١) آية ٣٥/ محمَّد ٤٧.
(^٢) آية ٦٨/ طه ٢٠.
(^٣) سقطت "الكلاء" في ف.
(^٤) سيبويه ٢/ ٣٢١.
(^٥) ص: "ويدلك".
(^٦) سقطت "قد" في ص.
(^٧) سقطت "منها" في ف.
(^٨) آية ٤٢/ الأنبياء ٢١ وقد سقط قوله تعالى "من الرحمن" في: س.
(^٩) سقطت "عنده" في غير الأصل، ف.
(^١٠) ف: "من" تحريف.
(^١١) ف: "موقع" تحريف.
(^١٢) قاله في وصف مفازة. وقد استعار الكلال للريح فكأن هذا الموضع يدفع الريح عن السفن فتكل فيه عن عملها. له في ديوانه ق ٤٠/ ٣ ص ١٠٤، القيسي ١١٦ ظ، المخصص ١٦/ ٩١، اللسان (خرق) ١١/ ٣٦١. وهو غير منسوب في المخصص ١٠/ ٢٨.

1 / 335