219

তাকমিলা

তদারক

د كاظم بحر المرجان

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

ولا تُخَفّفُ الهمزةُ إلا في مَوْضعٍ يجوزُ أنْ يَقَعَ (^١) فيه ساكنٌ غَيْرُ مُدْغَمٍ إلا أن يكونَ السّاكنُ الذي بعدَهُ الهمزةَ المخفّفةُ الألفَ نحو "هَبَاءةٍ" (^٢)، فإنّها احتملتْ (^٣) ذلك لزيادةِ المدِّ فيها واخْتصاصِها بما لا يكونُ (^٤) في الياءِ والواوِ كاختصاصها بالتأسيسِ (^٥) وانفرادِهَا بالرَّدْفِ (^٦). بابُ تخفيفِ الهمزةِ المتحركةِ إذا كان ما قَبْلَها متحرِّكًا لا تخلو هذه الهمزةُ من أنْ تكونَ، مضمومةً، أو مكسورةً، أو مفتوحةً. فإذا (^٧) كانت الهمزةُ مفتوحةً وقبلها ضمةٌ، فإنّها تُقْلَبُ واوًا، نقولُ في جمعِ جُوْنَةٍ وبُؤرةٍ: جُوَنٌ وبُؤَرٌ فتقلبَها واوًا (^٨). وإنْ كانتْ قبلَها كسرةٌ قُلِبتْ ياءًا تقولُ في جمعِ مِئْرةٍ وذِئْبَةٍ: مِيَرٌ وذِيَبٌ، فَتُخْلِصُهَا ياءًا (^٩) كما أخْلَصْتَهَا في الوجه الذي قبلَها واوًا (^١٠)، ولا تجعلُها بَيْنَ بَيْنَ؛ لأنك إذا فَعلْتَ بها

(^١) كذا أيضًا في متن "ص" وفي حاشيتها "يظهر" مع علامة ع: "ولم تنص على "يظهر" أية نسخة أخرى. (^٢) "هباة". تحريف. (^٣) س: "تحتمل". (^٤) ك: "بالا يكون". (^٥) ف: "في التأسيس". والتأسيس: ألف بينه وبين الروي حرف، وهو مما يلتزم. ومن شرطه أن يكون في كلمة الروي ولا يكون في غيرها، إلا إذا كان الروي ضميرًا. (^٦) الردف: اجتماع حرفين ساكنين في آخر الأبيات. إذ عادة ما يكون فيها ساكن واحد فقط، سواء أكان رويًا مقيدًا أو وصلًا أو خروجًا. فاجتماع الساكنين يعني أن أحدهما ردف الأخر. (^٧) ل، ف: "فإن". (^٨) انظر سيبويه ٢/ ١٦٤. (^٩) انظر المقتضب ١/ ١٥٦ - ١٥٧. (^١٠) من، ص: كما أخلصتها واوًا في الوجه الذي قبلها، ف "ضمة" واوًا. سهو.

1 / 233