212

তাকমিলা

সম্পাদক

د كاظم بحر المرجان

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

المسْتَعمَلِ في الوقفِ غيرَ إعرابٍ (^١)، ولو كانَ إعرابًا ثَبَتَ في الوصْلِ. لأنَّ ما ثَبَتَ (^٢) في الوصل من الإعرابِ بالحروفِ يثبتُ في الوصلِ والوقفِ. فلو كانت هذه الحروفُ أيضًا إعرابًا لم تحذفْ في الوصلِ. لو قالَ: رأيتُ عبد الله لم تقل: "مَنَا"؛ لأنَّ هذا يكونُ (^٣) في النكرة خاصّةً. فإنْ استثبتَ بأيٍّ، قلتَ إذا قالَ القائلُ (^٤) رأيتُ رجلًا، أو ركبتُ (^٥) فرسًا "أيًّا" (^٦). فإنْ قالَ: ركبتُ (^٧) في سين قلت (^٨): "أيَّيْنِ". فإنْ وصلتَ قلتَ: "أيًّا يا فتى" و"أييّنْ يا فتى" (^٩). وإنْ قال (^١٠): رأيتُ امرأةً قُلتَ: "أيَّهْ". وان ثنّى، ثنّيتَ فقلتَ: أيتّين (^١١) [فإنْ وصلتَ قلت: "أيتَيْنِ يا فتى"] (^١٢). ويختلفُ العربُ في الاستثباتِ عن الاسم العَلَم، فأهلُ الحجازِ (^١٣) إذا قلتَ: "رأيتُ زيدًا"، قالوا: "مَنْ زَيْدًا" (^١٤)؟ يحكونَ الاسمَ كما كانَ في كلامِ المخبرِ. والرّفعُ والجرُّ في هذا مثلُ النصبِ. وبنو تميم (^١٥) يرفعونَ فيقولونَ "مَنْ زَيْدٌ"؟ والحكايةُ في قول أهلِ الحجازِ شيءٌ اختَصَّ (^١٦) به العَلَمُ، كما اختصَّ باشياءَ

(^١) سقطت: "غير إعراب" في س.
(^٢) ص، ي: مجموعة م: "مايشت".
(^٣) ع، ل: "إنما" يكون.
(^٤) سقطت "القائل" في مجموعة م.
(^٥) ف: "ركب".
(^٦) ي: قلت "أيا": سهو.
(^٧) س، ل، ف: "رأيت".
(^٨) سقطت: "قلت" في س.
(^٩) ص، ف، ي: "يا هذا".
(^١٠) ف: "إن قلت": سهو.
(^١١) الأصل، ي: "أيتين يا فتى" سهو يدل على ذلك ما بعده.
(^١٢) ساقط في ص، ل.
(^١٣) انظر سيبويه ١/ ٤٠٣.
(^١٤) ف: (زيد) سهو.
(^١٥) عد سيبويه قول بني تميم هذا أقيس القولين: انظر الكتاب ١/ ٤٠٣.
(^١٦) ف: "مختص".

1 / 226