তাকমিলা
তদারক
د كاظم بحر المرجان
প্রকাশক
عالم الكتب
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
প্রকাশনার স্থান
بيروت - لبنان
জনগুলি
العَمْ (^١). والإِثْباتُ في هذا أكْثَرُ، كما كانَ الحَذْفُ في "قاضٍ" أكثرُ إذا وُقِفَ (^٢) عليه، هذا في الرَّفْعِ والجَرِّ.
فأمَّا في النّصْبِ، فإِنّك تُثْبِتُ الياءَ فتقولُ (^٣): "رأيَتُ القاضيَ، وأجَبْتُ الداعيَ، و﴿كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ﴾ (^٤) لأنّها بالحركةِ صَارَتْ (^٥) بمنزلةِ الصّحيحَ.
والمُنَوَّنُ نحو: رَأَيْتُ قاضيًا وعَميًّا، لا سبيلَ إلى حذفِ الياء لتَحَرُّكِها، والوقْفُ على الألفِ المُبْدَلَةِ من التّنوين. وياءُ جَوارٍ وثَمان (^٦). كَيَاءِ قاضٍ في الحذفِ في الوقفِ (^٧) حيث يَلْحقُهُ التّنْوِينُ.
وتقولُ في النِّداءِ "يا قاضيْ" و"يا غَازِيْ" فتُثْبِتُ الياءَ في النِّداء، لأنّهُ موضعٌ لا يُلْحَقُ فيه التّنوينُ، ألا تَرَى أنّكَ تقولُ: " يا عَمْرُو أقْبِلْ"، فلا تُنَوِّنُ، فَلَمّا لم تُنَوِّنْ، صارَ بمنزلةِ ما دَخَلَهُ الألفُ واللّامُ، ومنهم مَنْ يَحْذِفُ فيقولُ: "يا قَاضْ" (^٨).
ولم يَخْتَلِفُوا (^٩) في ياءِ مُرى، وهو اسمُ الفاعلِ من أَرَى إنَّ (^١٠) الياءَ لا
(^١) س: "وذاك". (^٢) ص: "وقفت". (^٣) س: "تقول". (^٤) آية ٢٦/ القيامة ٧٥. (^٥) ع: "قد" صارت. (^٦) س: "ثمان وجوار". (^٧) س: "وفي الوقف"، ي: "وللوقف". وكلاهما سهو. (^٨) أوضع سيبوية مسألة النداء هنا فقال في: ٢/ ٢٨٩: "وسألت الخليل عن القاضي في النداء فقال: أختار يا قاضي؛ لأنه ليس بمنون كما اختار هذا القاضي، وأما يونس فقال: "يا قاضي" وقول يونس أقوى؛ لأنه لما كان من كلامهم أن بيحذفوا في غير النداء كانوا في النداء أجدر؛ لأن النداء موضع حذف يحذفون التنوين ويقولون: "يا خار، ويا صاح، ويا غلام أقبل". (^٩) ي: "ولم يخلتف". (^١٠) ي: "لأن".
1 / 209