26

তাকমিলা আলা দুররাত গাওয়ায়েস

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

তদারক

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

সাহিত্য
في اللفظ، وقلب للمعنى إلى ضده. أما اللفظ فإنه يقال: تنحس النصارى بالحاء، وأما المعنى فإنهم يقال لهم ذلك إذا تركوا أكل اللحم، ولا يقال لهم ذلك إذا أكلوه. قال "ابن دريد": هو عربي معروف لتركهم أكل الحيوان، قال: ولا أدري ما أصله. ويقال: تنحس إذا تجوع كما يقال: توحش. قال الشيخ: وكأنه مأخوذ منه كأنهم تجوعوا من اللحم.
٣٠ - المفهوم الصحيح للشمائل
ومن ذلك قولهم: فلان حسن الشمائل، إذا كان حسن التثني والتعطف في المشي. وإنما الشمائل الخلائق عند العرب، وأحدها شمال.
والنحويون يذهبون إلى أن شمالًا يكون واحدًا وجميعًا. قال الشاعر:
(الم تعلما أن الملامة نفعها ... قليل، وما لومي أخي من شماليا)
يريد من خلقي.
٣١ - ما أذفره وما أزفره
ومن ذلك قولهم للشيء إذا كرهوا يرحه: ما أزفره!، وإنما الكلام أن يقال: ما أذفره! بالذال المعجمة، والذفر حدة ريح الشيء الطيب والشيء الخبيث. قال الشاعر في خبث الريح:
(ومأولقٍ أنضجت كية رأسه ... وكرته ذفرًا كريح الجورب)

1 / 864