আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন

ইবন আল-আসকার d. 636 AH
97

আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

জনগুলি

الآية الثانية

قوله تعالى: *وكان الإنسان عجولا*(1) قيل : إنه آدم عليه السلام وكانت عجلته أنه حين نفخ فيه الروح جاءت النفخة من قبل رأسه فهم أن يقوم قبل تمام خلقه، فذلك قوله تعالى : *وكان الإنسان عجولا* وقد قيل: غير ذلك، والله أعلم .

الآية الثالثة

قوله تعالى: {من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه *(2) قيل : إنها نزلت فى أبي سلمة بن الأسود وكان مؤمنا وفي الوليد بن المغيرة وكان كافرا وكان يقول : اتبعوني وأنا أحمل أوزاركم، حكاه المهدوي، والله أعلم.

الآية الرابعة

قوله تعالى: *وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها

فقل لهم قولا ميسورا}(3) قيل: إنها نزلت في بلال وخباب بن الأرت وعامر بن فهيرة ونظرائهم كانوا يسألون النبي فيعرض عنهم إذ لا يجد ما يعطيهم، فنزلت الآية، والله أعلم.

الآية الخنامسة

قوله تعالى: {انظر كيف ضربوا لك الأمثال} (4) قيل : هم الوليد بن المغيرة وأصحابه الذين اقتسموا طرق مكة ليحذروا الناس من رسول الله ، والأمثال هى قولهم : شاعر وساحر ومجنون، والله أعلم .

পৃষ্ঠা ১১৩