আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন

ইবন আল-আসকার d. 636 AH
89

আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

জনগুলি

والدبور: وهى التى تقابلها والشمال وهي التى عن شمالك إذا استقبلت مطلع الشمس والجنوب: تقابلها، وماأتت بين مهبي ريحين فهي نكباء. ومعنى قوله تعالى : {لواقح * أي تلقح الشجر بالنبات فينبت بها الزرع ويثمر بها الشجر . وقال ابن عباس: الرياح أربع ، ريح منشأ وهي التي يخلق الله تعالى السحاب عندها ، وريح قامة وهى التى تمسح وجه الأرض فتقمه أي تكنسه ، ومنه سميت المكنسه المقمة ومنه الحديث فى المرأة التى كانت تقم المسجد ، وريح ملقحة وهي التي يخلق الله تعالى عندها الماء في السحاب، فإن لم يكن عندها ذلك فهي العقيم ، ويرح فاتقة وهي التى تفتق السحاب فتعصر منه الماء . ففي الآية إخبار عن بعضها، والله أعلم .

الآية الثانية

قوله تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال} (1) الإنسان هنا آدم عليه السلام، والصلصال قيل فيه : التراب اليابس التى تسمع له صلصلة . وقيل : هو الماء يقع على الأرض الطيبة، ثم يحسر عنها فتشقق روى عن ابن عباس رضى الله عنه، والله أعلم .

الآية الثالثة

قوله تعالى: *{والجان خلقناه من قبل} (2) يعنى إبليس لعنه الله، خلقه قبل آدم عليه السلام .

الآية الرابعة

قوله تعالى: {قال رب أنظرنى إلى يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين

الى يوم الوقت المعلوم}(3) اليوم الذي طلب إبليس أن ينظر إليه هو يوم القيامة ، ويوم الوقت المعلوم

পৃষ্ঠা ১০৫