الآية الرابعة

قوله تعالى: (قال كبيرهم} (1

هو روبيل، وقيل : شمعون، والله أعلم .

الآية الخخامسة

قوله تعالى: {واسأل القرية} (2) هى مصر والمراد سؤال أهلها ، وقد ذهب بعض من أنكر المجاز في القرآن لى أن يكون المراد سؤال القرية نفسها . والمجاز فى القرآن وفي كلام العرب كثر وأظهر من أن يستدل عليه، والله أعلم .

الآية السادسة

قوله تعالى: (عسى الله أن يأتيني بهم جميعا}(3) يريد يوسف وأخاه بنيامين وأخاهما الذي قال : لن أبرح الأرض وهو روبيل أو شمعون على ماتقدم، والله أعلم . تنبيه :

أما يوسف عليه السلام فكان له ولدان اسم أحدهما أفراييم وهو جد يوشع ابن نون بن أفراييم، والآخر ميشا وولد لميشا ابن يقال له : موسى فنبئ قبل موسي بن عمران .

ويزعم أهل التوراة أنه الذي طلب الخضر، وهو باطل ، والصحيح أن موسى بن عمران لمهو الذي طلب الخضر عليهما السلام، وقد وردت صحة ذلك في صحيح مسلم وغيره، وكان بين يوسف وموسى بن عمران أربع مائة سنة، وكان عمر يوسف مائة وعشرين سنة ألقى في الجب وهو ابن سبع عشر سنة، وكان في العبودية والسجن والملك ثمانين سنة ، ثم جمع الله شمله فعاش بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة، والله أعلم .

পৃষ্ঠা ১০০