فلعل اليهود وضعوها على مذهبهم فأخذتها العرب منهم ، ولم يرد في القرآن منها إلا الجمعة والسبت، وليسا من أسماء العدد، والحمد لله .

الآية الثانية

فوله تعالى: {وقال اركبوا فيها* (1. كان ركوبهم في السفينه أول يوم من رجب، واستوت على الجودي وهو جبل بناحية الموصل في يوم عاشوراء، والحمد لله رب العالمين .

الآية الثالثة

قوله تعالى: (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام)(2) هى الخميس والجمعة والسبت، لأنهم عقروها يوم الأربعاء، وأخذهم العذاب يوم الأحد، والله أعلم . تنبيه : ذكر الشيخ قوله تعالى: *ويتلوه شاهد منه ومن قبله} (3) قال المؤلف رحمه الله : وقد قيل : إن الشاهد على بن أبى طالب رضي الله عنه . (وى الطبري عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال : مامن رجل من قريش إلا وقد نزلت فيه الآية والآيتان، فقال رجل : وأنت، فأي شيئ نزل فيك ؟ فقال على رضي الله عنه : أما تقرأ هذه الآية في سورة هود ويتلوه شاهد منه ؟ وذكر ثمود وقال : هو ثمود بن عوص بن عاد بن إرم بن سام . قال المؤلف : رحمه الله : فعلى هذا النسب يكون ثمود من ولد عاد وليس من ولده، وإنما ثمود ابن عم عاد كذا قال القتيبى : وهو ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح، وكذا نسبه الطبري وغيره . وعاد هو عاد بن عوص بن إرم فهو ابن عمه كما قال القتيبى والله أعلم

পৃষ্ঠা ৯৮