আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন

ইবন আল-আসকার d. 636 AH
75

আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

জনগুলি

{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين }(1) معناه، أخرجه مع صاحبه، فأنزل الله تعالى أبا بكر فى هذه الآية منزلة جميع المسلمين، بل جميع الخلق .

أي إن لم ينصره جميع الناس فقد نصره الله تعالى، إذ أخرجه بصاحبه، فاستغنى به عنهم. الثاني :

انه قدم فيه أبا بكر بقوله : { ثانى اثنين} والنبي ثان لأبي بكر . العالث :

قوله تعالى: * إذ يقول لصاحبه } فخصه بالصحبة، وهى أفضل الأسماء الرابع :

قوله : {لا تحزن إن الله معنا} فثبته بتثبيته وسلاه بتسليته . الخامس :

قوله تعالى : {إن الله معنا ) وهذه مرتبة لم تكن لأحد من الخلق بعد الأنبياء .

قال موسى عليه السلام: « كلا إن معى ربي سيهدين )(2) وقال رسول الله

2 : لا تحز ن إن الله معنا، وقد حكى عن القشيري أنه قال : في قول موسى عليه السلام : «إن معي ربي سيهدين ) فخص نفسه لما علم من تبديلهم وتحريفهم وعبادتهم العجل .

وقال محمد ل في نفسه وصاحبه: إن الله معنا لما علم من تثبيت أبي بكر وهدايته، ومثل ذلك ماروى في الحديث في قصة الغار قول النبي لأبى بكر : ماظنك باثنين والله ثالثهما . السادس:

قوله تعالى : { فأنزل الله سكينته عليه} وقد تنزلت عليه السكينة وغشيته الرحمة، والحمد لله .

পৃষ্ঠা ৯১