الآية العاشرة

قوله تعالى: { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم

ليصدوا عن سبيل الله} الآية .(1) قيل : إنها نزلت في أبي سفيان بن حرب، استأجر ألفين من الأحابيش من كنانة، فقاتل بهم النبى ة، وبلغت نفقته أربعين أوقية وكانت الأوقية اثنين وأربعين مثقالا، حكاه الطبري .

الآية الحادية عشرة

قوله تعالى: {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان}(2) هو يوم بدر، وكان يوم الجمعة لسبع عشرة من شهر رمضان، سنة اثنتين من الهجرة، وقيل : لتسع عشرة منه .

الآية الثانية عشرة

قوله تعالى: {والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم )(3) قيل : إنهم قيس بن الوليد بن المغيرة وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة والحارث بن زمعة بن الأسود وعلي بن أمية بن خلف والعاص بن منبه ابن الحجاج خرجوا يوم بدر مع قريش من مكه وهم على الإرتياب فلما عاينوا قلة أصحاب رسول الله قالوا ذلك، فهلكوا ونزلت الآية. والله أعلم .

الآية الثالثة عشرة

قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى}(4) روي أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه كان يقول : في نزلت هذه الآية؛ أخبرت النبي بإسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين أوقية فأبى، فأبدلنى الله بها عشرين عبدا كلهم تاجر. حكاه الطبري والله أعلم .

পৃষ্ঠা ৮২