আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন
ইবন আল-আসকার d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
জনগুলি
رسول الله فقالوا : يا محمد أما تعلم أن مع الله إلها آخر؟ فأنزل الله الآية حكاه ابن إسحاق وقوله تعالى: {ومن بلغ } معطوف على الضمير في أنذركم، والمعنى لأنذرك به، وأنذر من بلغه القرآن من العرب والعجم. والله أعلم .
قوله تعالى: {ومنهم من يستمع إليك )(1) روي أنه اجتمع أبو سفيان والوليد والنضر وعتبة وشيبة وأبو جهل وأضرابهم، يستمعون تلاوة رسول الله فقالوا للنضر : يا أبا قتيله ما يقول محمد ؟ فقال : والذي جعلها بيته - يعنى الكعبة - ما أدري مايقول، إلا أنه يحرك لسانه ويقول : {أساطير الأولين} مثل ما حدثتكم عن القرون الماضية فقال : أبو سفيان : لا أراه حقا . فقال أبو جهل: كلا. فنزلت الآية. والله أعلم
قوله تعالى: {وهم ينهون عنه وينئون عنه }(2) روي أنها نزلت في أبي طالب عم النبي ومعناها ينهون عن إذاءة النبي ، وينئون عن الإيمان . ويروى أن أشياخ قريش اجتمعوا إلى أبى طالب وأرادوا برسول الله سوءا، فقال أبو طالب : والله لن يصلوا إليك بجمعهم
حتى أوسد في التراب دفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة
وابشر بذاك وقر منه عيونا ودعوتني وزعمت أنك ناصح
ولقد صدقت وكنت ثم أمينا وعرضت دينا لا محالة أنه
من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار مسبة
الوجدتنى سمحا بذاك مبينا فأنزل الله عند ذلك الآية، والله أعلم .
পৃষ্ঠা ৬৭