الآية الرابعة
قوله تعالى : {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء
لا ما قد سلف}(1)
فيل : إنها نزلت في أبى قيس بن الأسلت، خلف على أم عبيد بنت ضمرة كانت تحت أبيه الأسلت، وفى الأسود بن خلف وكان خلف، على حبيبة بنت أبى طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار، وكانت عند أبيه خلف، وفي فاخته بنت الأسود بن المطلب كانت عند أميه بن خلف فخلف عليها ابنه صفوان بن أمية، وفى منظور بن زبان وكان خلف على مليكة بنت خارجة وكانت عند أبيه زبان بن سيار، وهذا يدل على أن نكاح زوج الأب كان عند العرب كثيرا، وأما من تزوج ابنته فقليل، ذكر النضر بن شميل في كتاب المثالب أن حاجب بن زرارة تزوج ابنته، ولا يعلم غير ذلك، والله أعلم .
الآية الخخامسة
قوله تعالى {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض * الآية(7)
روي أن أم سلمة زوج النبي ونسوة معها قلن : ليت الله كتب علينا الجهاد كما كتبه على الرجال، فيكون لنا من الأجر مثل ما لهم، فنزلت الآية والله أعلم .
الآية السادسة
قوله تعالى * واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن
واهجروهن في المضاجع واضربوهن ). (3
روي أن سعد بن الربيع رضى الله عنه - وكان نقيبا من نقباء الأنصار رضي الله عنهم - نشزت عليه امرأته جبيبة بنت زيد بن أبى زهير فلطمها فانطلق بها أبوها إلى رسول الله ة وقال : افرشته كريمتي فلطمها! فقال : لتقتصي منه
পৃষ্ঠা ৪৮