الآية الثانية عشر
قوله تعالى: { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان} (1) قيل : إنها نزلت فى أبى رافع بن المعلى ورجال معه من الأنصار ، وأبى حذيفة بن عتبة ورجل آخر، حكى ذلك سنيد عن عكرمة وقد قيل : إنه عنى بها كل من ولى من المسلمين يوم أحد، وقال الطبري : عنى بها قوم بأعيانهم ولم يسمهم، والله أعلم .
الآية الثالثة عشر
قوله تعالى: {وليعلم الذين نافقوا)
لى قوله تعالى: {لاتبعناكم}(2) نزلت في عبد الله بن أبي بن سلول ومن انخذل معه من المنافقين يوم أحد، وكانوا ثلث العسكر، فاتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام أخو بني سلمة يقول: ياقوم، أذكركم الله ألا تخذلوا قومكم ونبيكم. عندما حضر من عدوهم ماحضر، قالوا: لو نعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم. فنزلت الآية. والله أعلم .
الآية الرابعة عشر
قوله تعالى {الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا *
لوا} (3) روى أن قائلها عبد الله بن أبي بن سلول. والله أعلم .
الآية الخخامسة عشر
قوله تعالى: {الذين استجابوا لله والرسول
من بعد ماأصابهم القرح}() وقع فى صحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت لعروة بن الزبير: أبواك - والله - من الذين استجابوا لله والرسول، من بعد ماأصابهم القرح . تعني أبا بكر والزبير رضي الله عنهما .
পৃষ্ঠা ৪৪