وذكر الشيخ رضى الله عنه أن ذلك كان فى غزوة بني المصطلق، وهو الذي ذكر ابن إسحاق. وحكى ابن سلام فى تفسيره أن هذه القصة كانت فى غزوة تبوك. وعلى القول الأول أكثر الروايات، وكان سبب ذلك أن أجيرا لعمر بن الخخطاب رضى الله عنه من بني غفار يقال له : جهجاه بن مسعود، ازدحم على الماء مع سنان بن وبرة الجهني حليف بني عوف بن الخزرج، فصرخ جهجاه بالمهاجرين، وصرخ سنان بالأنصار فسمع ذلك عبد الله بن أبى سلول فقال مقالته المذكورة فنقلها عنه لرسول الله زيد بن أرقم، ثم مشى عبد الله لرسول الله وحلف أنه لم يفعل؛ فأنزل الله تعالى السورة تصديقا لزيد وتكذيبا لعبد الله. والله أعلم .

ععدرة التضمابن

لم يذكرها الشيخ ، وفيها، آية واحدة

قوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إن من أزواجكم

وأولادكم عدوا لكم} (1) روى أنها نزلت فى عوف بن مالك الأشجعى، شكا لرسول الله ل أنه إذا أراد الغزو فمنعوه وقالوا له : لمن تدعنا ؟ فرق لهم، فنزلت الآية، حكاه الطبري والله أعلم .

بعدرة الللاة

لم يذكرها الشيخ، وفيها آيتان

الآية الأولى

قوله تعالى: { ياأيها النبي إذا طلقتم النساء )... الآية (2) روى أنها نزلت فى حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان رسول

পৃষ্ঠা ২০৫