والصحيح والله أعلم ماذكره الشيخ لما وقع في كتاب مسلم ، أن المغيرة بن شعبة سأل عن ذلك رسول الله فقال : كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم.

الآية الثانية

قوله تعالى: {قال هي عصاي} (1) قيل : كان اسم العصا نبعه ، حكاه الزمخشري في تفسيره .

الآية الثالثة

قوله تعالى: *(يأخذه عدو لي وعدو له} (2) هو فرعون، وقد تقدم الكلام في اسمه ونسبه.

الآية الرابعة

قوله تعالى: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غربوها ومن

آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} (3) ذكر المفسرون أن في هذه الآية تنبيهأ على الصلوات الخمس . فقبل طلوع الشمس : هي الصبح، وقبل غروبها : هي العصر ومن آناء الليل: هى العشاء الآخرة، وأطراف النهار : هى صلاة الظهر والمغرب، وقال : أطراف النهار ، لأن الظهر في آخر الطرف الأول من النهار وفي أول الطرف الثانى، فكأنها بين طرفين، والمغرب في آخر الطرف الثاني فكانت أطرافها، حكاه الطبري، والله أعلم.

تعدد الانبياع

فيها سبع آيات

الآية الأولى

قوله تعالى: {هل هذا إلا بشر مثلكم)(4) هذه إشارة منهم إلى محمد ل

পৃষ্ঠা ১২৭