আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন

ইবন আল-আসকার d. 636 AH
106

আল-তাকমিলাত ওয়া-আল-ইতমাম লি-কিতাব আল-তা'রিফ ওয়া-আল-ই'লাম ফি-মা উভিমা মিন আল-কুরআন

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

জনগুলি

وقيل: إنه كان من بقايا قوم يقال لهم الجن، كان الله تعالى قد خلقهم في الأرض قبل آدم فسفكوا الدماء وقاتلهم الملائكة، وقيل : إنه كان من قوم خلقهم الله تعالى وقال لهم : اسجدوا لآدم فأبوا؛ فبعث الله عليهم نارا أحرقتهم، ثم خلق هؤلاء بعد ذلك . فقا ل لهم : اسجدوا لآدم ففعلوا، وأبى إبليس؛ لأنه كان من بقية أولئك الخلق، والظاهر أن إبليس كان من الملائكة لدخوله في الخطاب بالأمر بالسجود معهم، ولو كان من غيرهم لم يدخل معهم، وأن امتناعه عن السجود كان لكبر أدركه من كونه مخلوقا من نار، ولأنه كان أوتى ملك السماء وخزانة الجنان، والله أعلم.

الآية السابعة

قوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا* (1) روى أنهم أهل حروراء، وهم الخوارج الذين قاتلهم على بن أبي طالب رضي الله عنه . تنبيه : تكلم عن الرقيم، وذكر فيه أقوالا، قال المؤلف رحمه الله : اختلف الناس بى الرقيم على خمسة أقوال : أحدها : إنه لوح كتب فيه أسماؤهم، روى عن ابن عباس . الثانى : إن الرقيم هو الدواة، يروى عن مجاهد، وقال : هو بلغة الروم الثالث : إن الرقيم القرية، وهو يروى عن كعب. الرابع : إن الرقيم، الوادي الخامس : إنه الكتاب، قال أبو القاسم الزجاجى فى أماليه : وإلى هذا يذهب أهل اللغة أنه فعيل بمعنى مفعول، و الله أعلم. وأما الكاتب لأسمائهم وقصتهم فحكى الطبري أنه لما فر أصحاب الكهف

পৃষ্ঠা ১২২