আল-তাকমিল ফি আল-জারহ ওয়া-আল-তাদিল ওয়া মা'রিফাত আল-তিকাত ওয়া-আল-দু'আফা' ওয়া-আল-মাগাহিল

ইবনে কাসির d. 774 AH
75

আল-তাকমিল ফি আল-জারহ ওয়া-আল-তাদিল ওয়া মা'রিফাত আল-তিকাত ওয়া-আল-দু'আফা' ওয়া-আল-মাগাহিল

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

তদারক

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

প্রকাশক

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

اليمن

- معاوية (١) بن غَلَاب، هو معاوية بن عمرو بن غَلَاب، تقدم. ٥٨ - (ع) معاوية (٢) بن قُرَّة بن إياس بن هِلال بن رئاب المُزَني، أبو إياس البَصْريُّ. روى عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، وأنس بن مالك، وابن عباس، وابن عمر، وأبي أيوب، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وعِدَّةٍ. وعنه جماعة منهم: ابنه إياس، وثابت البناني، وخالد الحَذَّاء، [٧ - أ] والأعمش، وشعبة، وشهر بن حَوْشَب، وقتادة، وأبي إسحاق السبيعي. قال ابن معين والعجلي ومحمد بن سعد وأبو حاتم والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في «الثقات». وقال تمام بن نجيح: عن معاوية بن قرة: أدركتُ سبعين من أصحاب محمدٍ ﷺ لو خرجوا فيكم اليوم ما عرفوا شيئًا مما أنتم فيه إلا الأذان. وقال معاوية بن قرة: جالِسُوا وجوه الناس فإنهم أحلم وأعقل من غيرهم. وقال أيضًا: إن القوم ليحجون ويَعْتمِرون ويُجاهدون ويصلون ويصومون وما يعطون يوم القيامة إلا على قدر عقولهم. وقال: مكتوبٌ في الحكمة: لا تجالس بعلمك السفهاء، ولا تجالس بسفهك العلماء، وقال أيضًا: لا تطلب من الناس اليوم الخير اطلب منهم كَفَّ الأذى، فَمَنْ كف أذاه عنك اليوم فهو بمنزلة من كان يعطي الجوائز. وقال قريش بن أنس: قدم معاوية بن قرة على ابنه إياس من سفر فقال: إن

(١) «تهذيب الكمال»: (٢٨/ ٢١٠). (٢) «تهذيب الكمال»: (٢٨/ ٢١٠).

1 / 76