আল-তাকমিল ফি আল-জারহ ওয়া-আল-তাদিল ওয়া মা'রিফাত আল-তিকাত ওয়া-আল-দু'আফা' ওয়া-আল-মাগাহিল

ইবনে কাসির d. 774 AH
58

আল-তাকমিল ফি আল-জারহ ওয়া-আল-তাদিল ওয়া মা'রিফাত আল-তিকাত ওয়া-আল-দু'আফা' ওয়া-আল-মাগাহিল

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

তদারক

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

প্রকাশক

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

اليمن

عنه وعن غيره، وصَنَّف (١) في السُّنَن والزُّهد والفِتَن والأدَب وغير ذلك، وكان زاهدًا فاضلًا شريفًا كريمًا عاقلًا. وذكره الإمام أحمد فَعظَّم أمره وقال: كان شيخًا له قدر وحال رجلًا صالحًا. وقال أيضًا: كان صدوق اللهجة. وقال وكيع وابن معين وأبو حاتم والعجلي وابن خِرَاش: ثقة. وقال أبو زرعة: كان عَبْدًا صالحًا. وقال محمد بن سعد: كان ثقة خَيِّرًا فاضلًا صاحبَ سُنَّة. وقال بشر الحافي: كان ابن المبارك يقول: حدثني ذاك الرَّجل الصَّالح -يعني المعافى بن عمران- قال: وكان الثوري يقول له: أنت معافى كاسمك، وكان يسميه: الياقوتة. قال: وكان الثوري يَمْتَحِنُ أهل الموصل به، قال بشر: وكان المعافى مَحْشُوًا بالعلم والفَهْم والخير. وقال: كان يحفظ المسائل، وذكر كرمه على طعامه. وقال غيره: كان الثوري يسميه ياقوت العلماء. وقال ابن عَمَّار: لم أر قط بعده أفضل منه، وذكر أن عيسى بن يونس أثنى عليه، ومناقبه كثيرة جدًا. وذكروا أنه مات سنة أربع، وقيل: خمس، وقيل: ست وثمانين ومائة.

(١) في «تهذيب الكمال»: وصنف [حديثه] في السنن ..

1 / 59