162

আল-তাকমিল ফি আল-জারহ ওয়া-আল-তাদিল ওয়া মা'রিফাত আল-তিকাত ওয়া-আল-দু'আফা' ওয়া-আল-মাগাহিল

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

তদারক

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

প্রকাশক

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

اليمن

مُعَطِّلٌ ومُقاتِل مُشَبِّه.
قال إسحاق: أَخْرَجَت خراسان ثلاثة ليس لهم في الدنيا نظير في الكذب: جهم وعمر بن صُبْح، ومقاتل بن سليمان.
وقال أبو يوسف القاضي: ذُكِر عند أبي حنيفة جَهم ومقاتلٌ فقال: كلاهما مُفْرِطٌ، أفرط جهم في نفي التشبيه حتى قال: إنه ليس بشيء، وأفرط مقاتل حتى جعل الله مثل خلقه.
قال أبو يوسف: بخراسان صِنْفان ما على الأرض أبغض إلي منهما: المقاتلة والجهمية.
وقال خارجة بن مصعب: كان جهم ومقاتل عندنا فاسِقَيْن فاجِرين، وإني لا أستحل دم ذمي ولو قدرت على مقاتل لقتلته.
وقال الفلاس عن عبد الصمد بن عبد الوارث: كان لا يحفظ الإسناد، لم يكن بشيء.
وقال وكيع: قدم علينا فوجدناه كذابًا فلم نكتب عنه، وقال مَرَّةً: كان كذابًا ليس حديثه بشيء.
وقال أحمد بن سيار: هو متهم متروك الحديث، مهجور القول، وكان يتكلم في الصفات بما لا تحل الرواية عنه.
وحكى البخاري عن سفيان بن عيينة قال: سمعته يقول: إن لم يخرج الدجال الأكبر سنة خمسين ومائة فاعلموا أني كذابٌ.
ورُويَ عن المهدي أمير المؤمنين أنه قال: قال لي مقاتل بن سليمان: إن

1 / 163