Takmeel al-Naf' bima Lam Yathbut bihi Waqf wala Raf'
تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع
প্রকাশক
مكتب التوعية الإسلامية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى ١٤١٠ هـ
প্রকাশনার বছর
١٩٨٩ م
জনগুলি
كم في «تاريخ بغداد» (٨/٢٠٢)، وبه تعقب الحافظ كلام ابن عدي في «اللسان» (٢/٣٢٦) . ووقع في هذه الصفحة سقطًا يظن به أن الحافظ ﵀ قد خلط بين «حفص بن عمر الحبطي الرملي» و«حفص بن عمر بن حكيم» هذا، وليس الأمر كذلك، فليتنبه.
وقال ابن حبان في «المجروحين» (١/٢٥٩-٢٦٠): «يروى عن عمرو بن قيس الملائي المناكير الكثيرة التي كأنه (كذا) عمرو بن قيس آخر، ولعله كتب عن عمر بن قيس سندل عن عطاء أشياء أقلبها على عمرو بن قيس الملائي عن عطاء أو أقلبت له، لا يجوز الاحتجاج بخيره ...» .
(وأما) حديث أنس، ومرسل الحسن، فقد رواه عبد الرزاق ﵀ في (مصنفه» (٦٠١٣) عن معمر عن أبان عن أنس أو عن الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له حسنة مضاعفة، ومن تعلم (١) آية من كتاب الله كانت له نورًا يوم القيامة» .
دلني عليه محقق (شعب الإيمان» جزاه الله خيرًا ولم أكن فطنت له. وإسناده واه، وأبان متروك كما تقدم مرارًا.
(وبقي) موقوف ابن عباس، وهو ما رواه عبد الرزاق أيضًا (٦٠١٢) وعنه الإمام أحمد في «العلل ومعرفة الرجال» (٢/٢٩٨) والدارمي (٢/٤٤٤) والفريابي في «فضائل القرآن» (٦٤) عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: «من استمع آية من كتاب الله كانت له نورًا يوم القيامة» . وهذا المتن - مع كونه على القلب من الروايات المرفوعة - فإنه لا يثبت أيضًا، بل هو معلول قال عبد الله بن أحمد رحمهما الله - عقبه -: «قال أبي: هذا الحديث منكر. كأنه أنكر إسناده» . قلت: وعلته عنعنة ابن جريج ﵀، فإنه مدلس قبيح التدليس كما قال الدارقطني ﵀. وفي التسوية بين قوله: «قال عطاء» - الذي ثبت عنه أنه لا يقوله إلا فيما سمعه - وقله: «عن عطاء»، نظر لا
_________
$! لا أدري أهكذا وقعت الرواية أم أنها خطأ صوابه: «ومن تلا»، كما في سائر الروايات؟
1 / 112