201

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

তদারক

بشير محمد عيون

প্রকাশক

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪০৯ AH

প্রকাশনার স্থান

الطائف ودمشق

الباب الثالث والعشرون - في ذكر نداء أهل النار أهل الجنة، وأهل الجنة أهل النار وتكليم بعضهم بعضًا قال الله تعالى: ﴿ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم﴾ إلى قوله: ﴿ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين﴾ . قال سفيان بن عينة، عن عثمان الثقفي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في هذه الآية قال: ينادي الرجل أخاه: إني قد احترقت، فأفض علي من الماء، فيقال: أجبه، فيقول ذكر إن الله حرمها على الكافرين. وقال سنيد، في تفسيره: حدثنا حجاج عن أبي بكر بن عبد الله، قال: ينادون أهل النار: يا أهل الجنة، فلا يجيبونهم ما شاء الله، ثم يقال: أجيبوهم، وقد قطع الرحم والرحمة، فيقول أهل الجنة: يا أهل النار، عليكم لعنة الله، يا أهل النار، عليكم غضب الله، يا أهل النار، لا لبيكم ولا سعديكم، ماذا تقولون؟ فيقولون: ألم نكن في الدنيا آباءكم وأبناءكم وإخوانكم وعشيرتكم؟ فيقولون بلى، فيقولون: ﴿أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين﴾ .

1 / 213