التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

ইবন রজব আল-হানবলী d. 795 AH
171

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

তদারক

بشير محمد عيون

প্রকাশক

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪০৯ AH

প্রকাশনার স্থান

الطائف ودمشق

﵌: ما أحسن من محسن، كافر أو مسلم، إلا أثابه الله ﷿ في عاجل الدنيا، أو ادخر له في الآخرة. قلنا: يا رسول الله ما إثابة الكافر في الدنيا؟ قال إن كان قد وصل رحمًا، أو تصدق بصدقة، أو عمل حسنة، أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك قلنا: إثابة الكافر في الآخرة؟ قال: عذابًا دون العذاب، ثم تلا: ﴿أدخلوا آل فرعون أشد العذاب﴾» . خرجه ابن أبي حاتم والخرائطي والبزار في مسنده والحاكم في المستدرك وقال: صحيح الإسناد، وخرجه البيهقي في كتاب البعث والنشور وقال: في إسناده نظر. انتهى، وعتبة بن يقظان تكلم فيه بعضهم. وقد سبقت الأحاديث، في تخفيف العذاب عن أبي طالب، بإحسانه إلى النبي ﵌. وخرج الطبراني، بإسناده ضعيف، «عن أم سلمة، أن الحارث بن هشام، أتى النبي ﵌، يوم حجة الوداع فقال: إنك تحث على صلة الرحم، والإحسان، وإيواء اليتيم، وإطعام الضعيف والمسكين، وكل هذا كان يفعله هشام بن المغيرة، فما ظنك به يا رسول الله؟ قال: كل قبر صاحبه أن لا إله إلا الله، فهو حفرة من حفر النار، وقد وجدت عمي أاب طالب في طمطام من فأخرجه بمكانه مني وإحسانه إلي فجعله في ضحضاح من النار» . والقول الثاني: أن الكافر لا ينتفع في الآخرة بشيء من الحسنات بحال، ومن حجة أهل هذا القول قوله تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من

1 / 183